Skip to content

كبار السن

  • يُمنح كبار السن في آيسلندا معاشاً من قبل الدولة، ويحصلون على دفعات من أحد صناديق معاشات التقاعد بشكل متكرر. يعتمد المبلغ على الفترة التي عاشها الفرد في آيسلندا وعلى دخله السابق.
  • يعيش معظم كبار السن في منازلهم طالما كانوا قادرين على ذلك (ويمكن أن يعيشوا في منازلهم طيلة عمرهم).
  • يتلقى العديد منهم دعماً من البلدية (أي فيما يتعلق بالتنظيف أو تحضير الوجبات أو جرعات الأدوية أو المساعدة في الاستحمام)، ويمكنهم الاستفادة من الأنشطة الترفيهية المقدمة لكبار السن.
  • يدفع الأفراد نسبة من هذه التكاليف بأنفسهم.
  • توجد دور رعاية مخصصة لكبار السن غير القادرين على العيش في المنزل، ويشارك الفرد كبير السن في تكلفة إقامته بدار رعاية المسنين.
  • تقدم دور رعاية المسنين خدمات الرعاية على مدار اليوم، حيث تعين هذه الدور مساعدي تمريض، وممرضات، وأطباء.
  • هناك مشاكل صحية معينة ترتبط بالتقدم في السن، على سبيل المثال:
    • القلق والاكتئاب نتيجةً لتدهور الصحة و/أو العزلة والوحدة.
    • انخفاض الشهية: قد يترتب على هذه المشكلة سوء تغذية وضعف الجهاز المناعي.
    • تشيع الإصابة بأشكال مختلفة من ضعف الذاكرة والخرف بين كبار السن.


نزلات البرد

  • تمثل نزلة البرد مرض معدياً يصيب الأفراد خلال أشهر الشتاء في آيسلندا.
  • تصاحب نزلة البرد أعراض، مثل الرشح والحمى واحتقان الحلق.
  • في آيسلندا، لا توصف المضادات الحيوية للأعراض المبكرة لنزلة البرد.
  • يوصى الأفراد المصابون بالبقاء في المنزل والحصول على قسط وفير من الراحة وتناول مسكنات الألم الخفيفة ودواء السعال حسب الحاجة (متوفر في الصيدليات دون وصفة طبية).
  • لا داعي للخوف من نزلات البرد؛ فهي تنتهي عادةً خلال أسبوع إلى أسبوعين.
  • ينبغي أن يتوجه الأفراد بالطبع إلى مراكز الرعاية الصحية المحلية إذا لم تنتهِ نزلة البرد أو غيرها من الأمراض بعد فترة قصيرة.

الصحة العقلية والنفسية

  • ربما تصيب الأمراض العقلية والنفسية والمشاكل الوجدانية أي شخص في أي مرحلة من حياته، وقد ترتبط هذه المشاكل بمواقف صعبة مررنا بها خلال تواصلنا مع الآخرين في حياتنا.
  • قد يؤدي فرط التوتر والشعور بعدم الأمان إلى القلق (وربما اضطراب ما بعد الصدمة)، وقد تظهر هذه المشكلات بعد الأحداث الصادمة، مثل المرض أو الإصابات أو حالات الوفاة أو التجارب التي خاضها الفرد في وقت الحرب أو عند الفرار من ظروف خطيرة في وطنه.
  • يصاب العديد ممن يعيشون في آيسلندا باضطراب وجداني موسمي خلال الأشهر الأكثر ظلاماً من العام في ذروة الشتاء.
  • يتفهم الأفراد في آيسلندا الأمراض من هذا النوع، ويُعد طلب المساعدة الطبية والعلاج للمصابين بها أمراً طبيعياً.
  • يمر معظم الأفراد المهاجرين إلى دولة أخرى بعملية نفسية معينة تتعلق بهذا التغيير. في البدء، يشعر الفرد بالتفاؤل والراحة نتيجةً لظروفه الجديدة. لكن بعد فترة، يشعر العديد منهم بالاكتئاب أو تراوده أفكار سلبية. بالنسبة لمعظم الأشخاص، تتلاشى هذه المشكلة تدريجياً بينما يكتسبون حالة وجدانية أكثر اتزاناً.
  • أحياناً، يظهر الضغط النفسي والقلق في صورة أعراض جسدية، مثل الصداع أو المغص أو الأرق.
  • من المهم النظر إلى الصورة الكبيرة عند البحث عن الأسباب الجذرية للآلام وعسر المزاج.
  • من المفيد ألا تخشى معرفة الناس لما تشعر به، وأن تشارك تجربتك الخاصة وتطرح أسئلة على العاملين في الرعاية الصحية والمعالجين النفسيين بشأن الأسباب المحتملة لعسر المزاج والألم.
  • يستحب التردد إلى مركز الرعاية الصحية، وهو أول مكان ينبغي أن تذهب لزيارته عندما تعاني من مشكلة في الصحة العقلية أو النفسية. يمكن أن يصف الممارس العام أدوية مضادة للاكتئاب والقلق وأدوية مساعدة على استقرار الحالة المزاجية، وقد يحيل المرضى إلى طبيب نفسي؛ فمنظومة الرعاية الصحية تضم أيضاً معالجين نفسيين.
  • تعمل فرق العلاج الصحي والنفسي في كلٍ من مراكز الرعاية الصحية وبعض مراكز الخدمات، وتقدم الدعم بطرق عديدة.
  • يقع جناح الرعاية الحرجة في مستشفى Landspítalinn للأمراض النفسية في الطابق الأول في جناح الأمراض النفسية في هرينجبرايت. يعمل المركز من الساعة 12:00 إلى 19:00 في أيام العمل، ومن الساعة 13:00 إلى الساعة 17:00 في أيام العطلات الأسبوعية وغيرها من العطلات.
  • يمكن أيضاً الذهاب إلى وحدة الرعاية الحرجة التابعة لمستشفى Landspítalinn في فوسفوغور.

الإدمان

  • يشكل التبغ السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
  • والتدخين هو أخطر أشكال استخدام التبغ ويتسبب في وفاة نصف المدخنين على المدى الطويل.
  • ومضغ التبغ واستنشاقه مضر أيضاً لحياة من يستخدمه.
  • تتوفر المساعدة على الإقلاع عن التدخين والتبغ، بما في ذلك الاستشارات والدورات والمستحضرات الدوائية والعديد من المنتجات، مثل علكة النيكوتين ولصقات النيكوتين وأجهزة استنشاق النيكوتين. انظر 
  • لا يُسمح للأطفال تحت سن 18 عاماً شراء أو استخدام منتجات التبغ.
  • يمثل الإفراط في تناول المشروبات الكحولية مشكلة. ويحاول الأفراد عادةً إخفاء حقيقة إدمانهم للكحول والتوقف عن تعاطيه وحدهم، لكنهم يواجهون صعوبات خلال هذه المحاولة.
  • إدمان الكحول هو مرض قابل للعلاج.
  • تدار عملية تخليص الجسم من السموم وعلاج إدمان الكحول والمخدرات في مستشفى Vogur الواقعة تحت إدارة المركز الوطني لطب الإدمان SÁÁ. www.saa.is
  • توفر مستشفى Vogur أيضاً علاجاً طويل الأمد للنساء والرجال بعد إقامتهم لفترة في المستشفى.
  • وقد ثبتت فائدة جمعية مدمني الكحول المجهولين AA في تمكين العديد من الإقلاع بأنفسهم عن الكحول و/ أو المخدرات والاستمرار في الامتناع عنها.www.aa.is
  • الحد الأدنى للسن المسموح له بشراء المشروبات الكحولية هو 20 عاماً.
  • يصحب الإفراط في تناول الكحول وتعاطي المخدرات انزعاج ومشاكل لمن يدمنون الكحول / المخدرات، ولأصدقائهم وأسرهم أيضاً.
  • يسود الحياة الأسرية القلق والخوف والعزلة والجدال والعنف.
  • يُعد اضطرار الأطفال للعيش في بيئة تعج بالصخب ويسودها النزاع والشجار - نتيجةً لإدمان الوالدين / الأوصياء - نوعاً من الإهمال.
  • تعمل جمعيات أخرى في آيسلندا وتركز على دعم المدمنين للتعافي والحفاظ على سلامتهم وراحتهم، بالإضافة إلى دعم أسر وأصدقاء المدمنين في شتى الوسائل (مثل إدمان الطعام، وإدمان المقامرة، والتعلق المرضي، ومساعدة أقرب أقرباء مدمن الكحول).
Can we improve the content on the site?